منتديات ستارتايمز عالم التميز والابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ستارتايمز عالم التميز والابداع

أهلا وسهلا بكم جميعا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (¯`·._.·(طرائف 1 )·._.·°¯)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الندى الراقي
المدير
الندى الراقي


عدد الرسائل : 247
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 04/02/2007

(¯`·._.·(طرائف 1 )·._.·°¯) Empty
مُساهمةموضوع: (¯`·._.·(طرائف 1 )·._.·°¯)   (¯`·._.·(طرائف 1 )·._.·°¯) Icon_minitimeالخميس فبراير 15, 2007 9:10 pm

* كان رجل يدعي الشعر ويستبرده قومه، فقال لهم: إنما تستبردوني من طريق الحسد. فقالوا: بيننا وبينك بشار العقيلي. فارتفعوا إليه، فقال له: أنشدني! فأنشده، فلما فرغ، قال له بشار: إني لأظنك من أهل بيت النبوة. قال له: وما ذلك؟ قال: لأن الله تعالى يقول: {وما علمناه الشعر وما ينبغي له}. فضحك القوم، وخرجوا عنه.

* قعد إلى بشار رجل، فاستثقله، فضرط عليه ضرطة، فظن الرجل أنها أفلتت منه. ثم ضرط أخرى، فقال الرجل أفلتت، ثم ضرط ثالثة، فقال الرجل: يا أبا معاذ، ما هذا؟ قال بشار: اسكت، أرأيت أم سمعت؟ قال الرجل: بل سمعت صوتا قبيحا. فقال بشار: لا تصدق حتى ترى!

* مر بشار بن برد بقوم يحملون جنازة وهو يسرعون المشي بها، فقال: ما لهم مسرعين، أتراهم سرقوه فهم يخافون أن يُلحقوا به فيُؤخذ منهم؟!

* جاء إبراهيم بن سيابة إلى بشار، فقال له: ما رأيت أعمى إلا وقد عُوّض عن بصره، إما الحفظ والذكاء، وإما حُسن الصوت، فأي شيء عُوضت أنت؟ فقال بشار: ألا أرى ثقيلا مثلك!

* عن محمد بن الحجاج قال: جاءنا بشار يوما مغتما، فقلنا له: ما لك مغتما؟ فقال: مات حماري، فرأيته في النوم، فقلت له: لم مت؟ ألم أكن أحسن إليك؟! فقال:
سيدي خُذْ بي أتانا .. .. .. .. عند بيت الأصبهاني
تيَّمتني بِبَنانٍ .. .. .. .. وبِدَلٍّ قد شجاني
تيمتني يوم رحنا .. .. .. .. بثناياها الحسان
وبغنجٍ ودلالٍ .. .. .. .. سَلَّ جسمي وبراني
ولها خذ أسيل .. .. .. .. مثل خد الشنفران
فلذا متُّ ولو عشـ .. .. .. .. ـت إذاً طال هواني
(أتان: أنثى الحمار؛ الثنايا: أسنان مقدم الفم؛ أسيل: أملس ومستو)
فقلت له: ما الشيفران؟ فقال بشار: وما يدريني؟ هذا من غريب الحمار، فإذا لقيته فاسأله.

* قدم علي بن جهم على المتوكل – وكان بدويا جافا – فأنشده قصيدة قال فيها:
أنت كالكلب في حِفاظك للودِّ ... ... ... وكالتيس في قِراع الخُطوب
أنت كالدلّو لا عدمناك دلواً ... ... ... من كِبار الدِّلا كثيرَ الذَّنوب
(الذنوب: الماء الذي في الدلو). فعرف المتوكل قوته، ورقة مقصده، وخشونة لفظه، وأنه ما رأى سوى ما شبه به لعدم المخالطة وملازمة البادية. فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة، فيها بستان حسن، يتخلله نسيم لطيف يغذي الأرواح، والجسر قريب منه، فيخرج إلى محلات بغداد، فيرى حركة الناس، ومظاهر مدنيتهم، ويرجع إلى بيته. فأقام ستة أشهر على ذلك، والأدباء والفضلاء يتعاهدون مُجالسته ومحاضرته. ثم استدعاه الخليفة بعد مدة لينشده، فحضر وأنشد:
عيون المها بين الرُّصافة والجسر ... ... ... جلبْنَ الهوى من حيث أدري ولا أدري
فقال المتوكل: لقد خشيت عليه أن يذوب رقة ولطافة!

* قال هشام بن القاسم العنزي: جمعني والفرزدق مجلسا، فتجاهلت عليه، فقلت له: من أنت؟ قال: أما تعرفني؟ قلت: لا. قال: فأنا أبو فراس. قلت: ومن أبو فراس؟ قال: أنا الفرزذق. قلت: ومن الفرزدق؟ قال: أوما تعرف الفرزدق؟ قلت: أعرف الفرزدق أنه شيء يتخذه الناس عندنا يتسمنّ به (طعام يستخدمه الناس لطلب السمنة). فضحك الفرزدق، ثم قال: الحمد لله الذي جعلني في بطون نسائكم.

* ركب الفرزدق بغلته، فمر بنسوة، فلما حاذاهن، لم تتمالك البغلة ضرطا، فضحكن منه، فالتفت إليهن وقال: لا تضحكن، فما حملتني أنثى إلا ضرطت! فقالت له إحداهن: ما حملتك أنثى أكثر من أمك، فأراها قاست منك ضراطا كثير! فحرك بغلته، وهرب منهن.

* مر الفرزدق بمؤدب، وكان ينشد عليه صبي قول الشاعر:
وجلا السيوف عن الطلول كأنها ... ... ... زبْرٌ تجدّ متونها أقلامها
فنزل وسجد. فقال المعلم: ما هذا؟ فقال الفرزدق: هذه سجدة الأشعار نعرفها كما تعرفون سجد القرآن.

* عن الأصمعي أن الفرزدق قال: ما أعياني جواب أحد ما أعياني جواب دهقان! مرة قال لي: أنت الفرزدق الشاعر؟ قلت: نعم. قال: أفأموت إن هجوتني؟ قلت: لا. قال: أفتموت عيشونة ابنتي؟ قلت: لا. قال: فرجلي إلى عنقي في (...) أمك. قال: قلت: ويلك، لم تركت رأسك؟ قال: حتى أنظر أي شيء تصنع!

* قال رجل للعرجي: جئت أخطب مودتك! فقال: بل خذها زنا، فإنها أحلى وألذ!

* واعد العرجي عشيقة له في شعب من شعاب عرج الطائف، فجاءت على أتان ومعها جارية لها، وجاء العرجي على حمار ومعه غلام له. فواقع المرأة، وواقع الغلام الجارية، ووثب الحمار على الأتان، فقال العرجي: هذا يوم غاب عنه عذاله!

* مر جرير بالأحوص وهو ينشد:
يَقِرّ بعيني ما يقر بعينها ... ... ... وأحسن شيء ما به العين قَرَّتِ
فقال له جرير: فإنه يقر بعينها أن تجلس على (...)، أفتراه يقر بعينك، وتفعل ذلك؟

* قال رجل لشاعر: إنك تغتاب المحصنات. فقال: إذا لا بأس على عيالك مني!

* قال أبو نواس (الحسن بن هانئ): استقبلتني امرأة فأسفرت عن وجهها فكانت على غاية الحسن والجمال، فسألتني: ما اسمكَ؟ قلت: وجهُك. فقالت: أنت الحسن إذن!

* مر عثمان بن حفص الثقفي بأبي نواس، وقد خرج من مرض، وهو مصفر الوجه – وكان عثمان أقبح الناس وجها – فقال له عثمان: ما لي أراك مصفرا؟ فقال أبو نواس: رأيتك فذكرت ذنوبي. قال: وما ذِكر ذنوبي عند رؤيتي؟ فقال أبو نواس: خفت أن يعاقبني الله فيمسخني قردا مثلك.

* رُئِي أبو نواس وهو يصلي في جماعة، فقيل له: ما هذا؟ فقال: أردت أن يرتفع إلى السماء خبرٌ طريف.

* أراد أبو نواس أن يكتب إلى إخوان له دعاهم، فلم يجد قرطاسا يكتب فيه، فكتب في رأس غلام له أصلع ما أراد، ثم قال فيه: فإذا قرأتم كتابي هذا فأحرقوا القرطاس! فضحكوا منه وتركوا للغلام جلدة رأسه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(¯`·._.·(طرائف 1 )·._.·°¯)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستارتايمز عالم التميز والابداع :: دردشة وفرفشة-
انتقل الى: